الأحد، 8 يونيو 2014

علاج الحروق والتخلص من الاثار

الحروق - علاج الحروق

http://a-medicine.com/wp-content/uploads/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1.jpg
علاج الحروق والتخلص من الاثار

الحروق

تتعدد اسباب الحروق، ومصادرها مختلفة، منها نار الأخشاب، ومنها المواد البترولية والغاز، ومنها الماء الساخن، أو المواد الكيماوية المتعددة، ومنها الفوسفورية التي تحدث نتيجة الحروب، ومنها حروق أشعة الشمس وغيرها من المصادر التي تسببها.

أنواع الحروق

تكون الحروق بحسب المادة التي سببتها، فمنها الحروق السطحية التي لا تتجاوز احمرار الجلد، وهي حروق الدرجة الأولى، ومنها الأكثر عمقاً داخل الجلد، وتسمى بحروق الدرجة الثانية والثالثة والرابعة بحسب درجة عمقها.
1- حروق الدرجة الأولى: تتصف باحمرار الجلد فقط، وقد يحدث بعض الفقاعات في مكان الإصابة، وفي مثل هذه الإصابات تكون السيطرة على المكان المصاب أسهل، ومدة العلاج أقصر، وتتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
2- حروق الدرجة الثانية: تحدث فقاعات في المكان المصاب، تحتوي على مصول تستقر تحت الجلد، وفي هذه الحال يجب عدم قص الفقاعات على كامل مساحتها بل يجب تفريغها بأخذ خزعة صغيرة حيث تسمح بخروج المصل منها، ويبدأ العلاج بعد ذلك، حيث يبدأ الجلد المتأثر بالحرق بالترميم بشكل كامل.
3- الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة والخامسة: في حال حدوث مثل هذه الحروق يجب أن نعرف المادة التي أدت إلى حدوثها كيف يمكننا التعامل معها كي لا نفاجأ بتطورات غير محسوبة، فمن المحتمل أن نلاحظ عدم التئام الجرح على الرغم من علاجه المدة الكافية، ويحتاج إلى التطعيم.
وهنا أود القول وبثقة تامة أنه يمكن السيطرة على هذا النوع من الحروق حتى وإن قرر الأطباء إجراء عملية تطعيم. وهما كان نوع هذه الحروق بما فيها الحروق الناجمة عن مواد كيميائية أو فوسفورية.
وقد جاءتني عدة حالات ميئوس من شفائها وقرر الأطباء إجراء عملية تطعيم، وتم السيطرة عليها ومعالجتا بالدواء حتى شفيت تماماً وبدن أن تترك أي أثر نهائياً في موضعها.
وعلى كل الأحوال فإن مدة علاج مثل هذه الحالات الصعبة يحتاج إلى مدة أطول قد تستغرق شهرين من العلاج حتى يتم شفاؤها تماماً. ويجب أخذ مضادات الالتهاب بإشراف طبيب مختص حتى لا تحدث مضاعفات خلال العلاج.
ويجب الانتباه هنا إلى أمر هام، وهو أين تكمن الخطورة في الحروق؟

إن خطورة الحروق تتبع لثلاثة أمور:

1- درجتها. 2- مساحتها. 3- موضعها في الجسم.
1- إذا كانت درجة الحرق عالية، ومساحتها كبيرة، وتتوضع في أماكن حساسة من الجسم فهي خطيرة جداً، وقد تكون قاتلة أحياناً، والله أعلم، ويجب مراقبتها في المشفى من قبل طبيب مختص.
أما إذا كان الحرق بالغاً ويتوضع في أماكن أمينة من الجسم بعيداً عن الأعصاب مثلاً، مهما كانت مساحته فهو بحاجة إلى مراقبة ريثما يتم علاج الالتهابات الناجمة عنه بإشراف الطبيب، ثم يتم علاجه بالأدوية المرممة والشافية حتى يشفى تماماً دون أن يترك أثراً.
أما إذا كان الحرق من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، وكان في مواضع حساسة من الجسم فيجب مراقبة حالة المريض ريثما يستقر وضعه، ويقتصر الأمر على علاج الحرق فقط دون الأشياء الجانبية والالتهابات الناجمة عنه.
وأريد هنا أن أنوه إلى أمر هام، وهو إذا كان الحرق سطحياً ومساحته كبيرة بحيث يغطي 75% من مساحة الجسم مثلاً،  فهو أخطر بكثير من حروق ذات درجة عالية تغطي مساحة قليلة من الجسم لأن الجسم يفقد كمية كبيرة من المصل مما يؤدي إلى فشل الكليتين.
ويجب إعطاء المريض مضادات الالتهاب سواء كان في المشفى أو خارجه كي لا يحدث التهاب في موضع الإصابة، مما يؤدي إلى معاناة مزدوجة: الحرق والالتهاب، ذلك أن علاج الالتهاب منفصل عن علاج الحرق.

علاج الحروق

علاج الحروق من أي درجة كانت، ومهما كانت مصادرها، أو مساحتها، وموضعها، مسألة معقدة، تحتاج إلى خبرة كافية ودراية تامة بأمورها وحالاتها، وتتطلب إشراف معالج له باع طويل في مجال علاج الحروق، مجال معالجة الحروق بكافة أنواعها، وتبعاتها السلبية حتى يتمكن من السيطرة بشكل جيد على الحالة التي يعالجها، حتى يتم شفاؤها و علاج الحروق . ففي كل يوم يمر يدخل الحرق فيه مرحلة جديدة، تتطلب التعامل معه بشكل مختلف عما قبله من الأيام من حيث الضماد والمعالجة،( علاج اثار الحروق )
المركب الذي أستعمله في علاج الحروق عبارة عن مرهم من الأعشاب، إضافة إلى خلطة من نفس التركيب، لكنها أعشاب مطحونة على شكل بودرة توضع على المكان المصاب بحسب مقتضيات مراحل العلاج، والخلطتان من هذه الأعشاب تستعملان معاً في علاج كافة أنواع الحروق ودرجاتها، حتى المستعصية منها.( علاج اثار الحروق )

حالات تمت معالجتها

جاءني أحدهم معه طفلته التي لم تتجاوز السنتين من العمر، يرافقه عمها، وقد أصيبت بحرق من الدرجة الرابعة في يدها اليسرى، بالزيت المغلي، وهو حرق بالغ قمت بإجراء ضماد وطلبت من والد الطفلة أن يقوم بتأمين مضادات حيوية وإكثار الطفلة من تناول من السوائل، وأكدت عليه بمتابعة العلاج وعدم التنقل بها بين الأطباء حتى تكون النتيجة مرضية، فنظر إلى أخيه وابتسم وقال لي: لا لا اطمئن فسنعالجها عندك، فأحسست بأن الوالد قد أخطأ في فهم ما أريد، فقلت له : إن لك الحق في علاجها حيثما شئت، ولكن كلامي هذا من اجل سلامة الطفلة، لكنهم لم يعودوا إلي بعد بالطفلة، وبعد ذلك بشهر ونصف جاء والد الطفلة يحملها بين ذراعيه، وهو خجل مما فعله مع طفلته، حيث أن ذراعها كانت مشوهة تماماً وما زال الضماد يوضع على ذراعها الصغير.
فأخبرني بأن الحرق لم يشف بعد، وأنه صرف أموالاً كثيرة من أجلها بدون فائدة، ورجاني أن أكمل العلاج، فنزعت الضماد عن ذراع الطفلة، فكانت مشوهة تماماً وفي حالة مزرية، وقد قمت بعلاجها على خير وجه وشفيت مما هي فيه بحمد الله تعالى.

علاج حروق المصابين بالسكري:

إن بودرة الأعشاب التي أقوم بتحضيرها تترك أثرها في تخفيض نسبة السكري عند المصابين به، وهذا ما لاحظته عن معالجة حروق مصابة بالسكري حيث كنت تشعر بطعم مر في الفم بعد وضع البودرة على الحرق. وليس هذا فحسب فحالة الحرق عندها كانت تتطلب شهراً أو أكثر لشفائها ، وقد لاحظت أنها شفيت في مدة أقصر من ذلك بكثير، وخلال فترة العلاج كنا نعطيها الدواء المضاد للالتهابات بإشراف الطبيب المختص.

علاج الحالات الخطرة جداً

تعرضت إحدى النساء إلى حالة إغماء أدى إلى سقوط فجاء ثديا الأيسر كاملاً في إناء فيه زيت يغلي. وقد أحضرها ذووها إلي فاعتذرت عن معالجتها كون المصابة تحتاج إلى مراقبة مستمرة في المشفى نظراً لخطورة مكان الإصابة التي يمكن أن تحدث فيها بعض المضاعفات، أما معالجة الحرق بحد ذاته فهو أمر سهل، ولا يوجد لدي دواء لمعالجة حالات الالتهاب فطلبت من أحد الأطباء الإشراف على علاج التهاب ثديها، وكنت أقوم في الوقت نفسه بعلاج حالة الحرق فيه حتى شفي تماماً دون أن يترك أي أثر. ( علاج الحروق )( علاج اثار الحروق )

علاج حالات نقص التروية

جاءني رجل عنده نقص تروية في الساق، وقد أجريت له عملية جراحية في الشرايين، وكان نجاح العمل الجراحي ضعيفاً جداً لوجود فتحتين في القدم نتيجة تموّت النسيج ولعمق كبير وصل إلى العظم، وأخذت هذه الحال تتفاقم لم يحدث أي ترميم في مكان الإصابة فيئس وفقد الأمل في الشفاء، وكان يعاني من ألم شديد في قدمه يحرمه من النوم، فكان يملأ مكان الإصابة بالمسكنات كي يستطع النوم ولو لفترة قصيرة، واستمر على هذه الحال أربعة أشهر أخرى. ولما راجع الطبيب المعالج قال له: ليس لك علاج إلا بتر القدم، فهرب. ( علاج اثار الحروق )
وقد حضر هذا الرجل إلي وقص علي قصته وطلب ني أن أعالج، فوافقت بشرط أن يتابع العلاج ويصبر عليه فقد يستغرق مدة طويلة لأن الترميم سيكون بطئاً، وبدأت العلاج معه واستمر لمدة ثلاثة أشهر انتهت بنتيجة رائعة جداً فقد رمم مكان الفتحين بشكل كامل بحيث يصعب معرفة مكان وجودهما وأصبح الرجل يمشي بشكل جيد ولم يعد يشعر بأي ألم، وذهب لزيارة الطبيب الذي أراد بتر رجله، فظن أنه يريد أن يبترها، فطلب من الممرضة تحضير غرفة العمليات، ولما سأله المريض عن السبب، قال له: ألم تأت لتبتر رجلك؟ فقال له: لا، لقد عالجتها وشفيت، ولم يصدق الطبيب حتى رأى كان الإصابة. ( علاج الحروق )( علاج اثار الحروق )
وقد تابع كاتب هذه الحروف جانباً من علاج بعض المرضى لفترة طويلة ومنها هذه الحالة بالذات وشاهد النتيجة التي وصل إليها العلاج.

بعض صور حالات المصابين بالحروق:

قبل ( علاج الحروق )

http://im90.gulfup.com/oBH0pK.jpg
حروق الجلد

في المرحلة الأخيرة من ( علاج الحروق )

http://im90.gulfup.com/SsvNih.jpg
علاج حروق الجلد

قبل العلاج ( علاج الحروق )

http://im69.gulfup.com/P6y1aw.jpg
علاج حروق الوجه

بعد العلاج ( علاج الحروق )

http://im69.gulfup.com/elqBFA.jpg
علاج حروق الوجه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق